فعاليات يوم الشهيد في الإمارات 2024 – السبت، 30 نوفمبر 2024، مناسبة سنوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُحتفل فيها رسميًا في 30 نوفمبر على نطاق الدولة احتفاءً بذكرى شهدائها الذين استشهدوا أثناء أداء مهامهم الوطنية داخل الدولة أو خارجها، ولا يقتصر الاحتفاء بشهداء الإمارات العسكريين على الذين استشهدوا ضمن القوات المسلحة فقط بل يشمل جميع الأشخاص الذين ضحوا بأرواحهم .
في كل عام، تتبع الإمارات بروتوكولًا وطنيًا خاصًا لإحياء ذكرى الشهداء الذين قدموا أرواحهم لحماية الوطن. يتضمن البروتوكول تنكيس الأعلام على جميع المؤسسات الحكومية والخاصة في البلاد، ويتبع ذلك رفع الأعلام مرة أخرى بالتزامن مع عزف النشيد الوطني للإمارات، في لحظة تملؤها الفخر والاعتزاز بتضحيات هؤلاء الأبطال.
كما يتم الوقوف دقيقة صمت في جميع أرجاء البلاد، إحياءً لذكرى الشهداء وتقديرًا لتضحياتهم. خلال هذا اليوم، تنظم الحكومة والمجتمع الإماراتي سلسلة من الفعاليات الهادفة، من بينها زيارة النصب التذكارية للشهداء ووضع الزهور عليها، إلى جانب إذاعة برامج خاصة تُسلط الضوء على بطولات الشهداء ومساهماتهم في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
فعاليات يوم الشهيد: التقدير والاحترام
يوم الشهيد ليس فقط مناسبة للتذكير بتضحيات الشهداء، بل هو أيضًا فرصة للمجتمع الإماراتي للتكاتف حول القيم الوطنية والإنسانية. في هذا اليوم، يتم تنظيم احتفالات وندوات تُظهر حجم التقدير الذي تحظى به أسر الشهداء، وتُعبر عن الدعم المستمر لهم. كما تُبث البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تسلط الضوء على قصص الشهداء وإنجازاتهم.
من أبرز الفعاليات التي تُقام في يوم الشهيد:
- تنكيس الأعلام ثم رفعها بعد دقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء.
- الوقف دقيقة صمت في جميع أرجاء الإمارات.
- زيارة النصب التذكاري للشهداء في أماكن متعددة ووضع الورود تكريمًا لهم.
- تنظيم ندوات واحتفالات وطنية تُبرز أهمية هذا اليوم ومكانته.
- بث برامج خاصة تسلط الضوء على تضحيات الشهداء وتعزز من روح الانتماء الوطني.
لماذا يحتفل الإماراتيون بيوم الشهيد؟
أعلنت الإمارات يوم الشهيد رسميًا في عام 2015 بناءً على مرسوم من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لتكريم شهداء الوطن. ويأتي هذا اليوم ليكون علامة فارقة في تاريخ الإمارات، يسلط الضوء على القيم العميقة للتضحية والولاء، ويُبرز أهمية الاستعداد للتضحية من أجل رفعة الوطن وحمايته.
