
في ضل التصعيد الاسرائيلي على غزة متقل اسير اسرائيلي في القطاع قال مسؤول في حركة حماس، الثلاثاء، إن أحد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة قُتل، وأصيب آخران فجر اليوم إثر العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المصدر قوله إن الحادث وقع نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وكانت الغارات الإسرائيلية استمرت طوال الليل وحتى صباح اليوم على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء نحو 330 شهيدا إضافة إلى مئات المصابين والمفقودين.
التضحية بالمحتجزين
واتهمت حماس، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستخدام الحرب في غزة «قارب نجاة له» من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني التضحية بالمحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة في القطاع.
وأوضح عضو المكتب السياسي بالحركة، عزت الرشق، في بيان، أن «قرار نتنياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بالمحتجزين وحكم بالإعدام ضدّهم»، مضيفا أنّ «نتنياهو قرّر استئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية».
«مفاوضات تحت النار»
ونقلت القناة 12 عن مصدر أمني، دون تسميته، إن إسرائيل ستعود لإجراء المفاوضات «تحت النار»، وأن وقف إطلاق النار مرتبط بالإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
واعتبرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن الإعلان عن العودة إلى الحرب بزعم «إعادة ذويهم» هو تضليل، مشددين على أن الضغط العسكري يعرض المحتجزين والجنود للخطر.
واتهمت العائلات، في بيان لها، حكومة نتنياهو بالتخلي عن ذويهم، قائلة «تحققت أكبر مخاوفنا والحكومة الإسرائيلية تخلت عن المحتجزين».
أوامر إخلاء
ومن جديد، عاد جيش الاحتلال لإصدار أوامر بالإخلاء وتهديد بقصف المناطق السكنية في قطاع غزة.
واليوم، أصدر الاحتلال أوامر بإخلاء مناطق في غزة عند حدود إسرائيل، وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أردعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن «سكان مناطق بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة عليهم إخلائها والانتقال إلى مراكز إيواء في غرب مدينة غزة وخان يونس».