من هو فادي حسن الطويل السيرة الذاتية فادي حسن الطويل هو شهيد يحمل الجنسية العربية اللبنانية، فقد ولد في قرية خربة سلم في جنوبي العاصمة بيروت بتاريخ 10/5/1969. عاش في كنف أسرته في لبنان في مرحلة الحرب الأهلية، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة المقاصد في رأس النبع، وفي مدرسة خربة سلم الرسمية للمرحلة الإعدادية.
وعندما وصل للمرحلة الثانوية التحق بكلية العلوم الدينية في قريته، ومن ثم التحق فيما بعد إلى صفوف المقاومة الإسلامية سنة 1982، وبسبب حبه الكبير للأعمال العسكرية، أوكل إليه الكثير من المهام ومنها عمليات الاستطلاع ورصد الكمائن للعدو الغاشم.
ونهل ذلك من شقيقه الشهيد وسام الطويل، الذي ارتقى في عمليات طريق القدس، ليقوم بعمليات جهادية في عمليات بدر الكبرى، برفقة الكثير من الجهاديين.
فادي حسن الطويل السيرة الذاتية
يمكن تلخيص السيرة الذاتية للشهيد فادي الطويل من خلال القائمة النقطية التالية
- الاسم الكامل: فادي حَسن الّطويل.
- تاريخ الميلاد: ولد بتاريخ العاشر من شهر أيار /مايو عام 1969.
- مكان الميلاد: ولد الشهيد حسن في منطقة بيروت الغربية.
- الجنسية: يحمل الجنسية العربية اللبنانية.
- الديانة: يعتنق الشهيد حسن الدين الإسلامي.
- اللغات: يعتنق اللغة العربية وبالتحديد اللهجة اللبنانية.
- المؤهل العلمي: درجة البكالوريوس في العلوم الدينية في قرية حوزة خربة سلم.
- الأخوة: الشهيد وسام الطويل.
- تاريخ الوفاة: استشهد الشهيد فادي بتاريخ الثلاثين من شهر أيار /مايو عام 1987.
- سبب الوفاة: استشهد خلال معركة عمليات بدر الكبرى.
تسمية صواريخ حزب الله باسم فادي حسن طويل
صرحت قناة المنار الإسلامية التابعة لقوات حزب الله، عن أن الصواريخ التي قصفت بها إسرائيل حزب الله مسماة باسم الشهيد فادي الطويل، والذي قضى نحبه وارتقى شهيدًا في عمليات بدر الكبرى، رفقة الكثير من الجهاديين.
طراز صاروخ فادي طويل في حزب الله
استخدم حزب الله في المعركة الدائرة بينه وبين العدو الإسرائيلي صواريخ من نوع فادي 1 وكذلك 2. حيث أن الأول هو نسخة مطورة من صاروخ خيبر M220 عيار 220 ملم، بينما النوع الثاني هو صاروخ M302 عيار 302 ملم المطلق في السابق في منشأة عماد 4.
ميزات صاروخ فادي الطويل
يندرج صاروخ الشهيد فادي الطويل، ضمن قائمة هذا الأسلحة ذات المدى المتعدد؛ حيث يبلغ مداه ما بين 90 و200 كيلو متر. ويتكون من رأس متفجر قد يصل وزنه في بعض الأنواع، إلى حوالي 145 كيلو غرام. وهذه الميزات كلها بهدف إحداث الدمار الشامل، وهو ما حدث في حيفا لحظة إطلاق الصاروخ على إسرائيل.