حقائق لم تعرفها من قبل عن جسد الأنثى ،يبدو أن جسم المرأة أكثر غرابة مما توقع الجميع، كما يعتبرها البعض بأنها لغزًا محيرًا وغامضًا ، كشفت أبحاث عديدة على أن النساء تتميز ببعض السمات التي خصتها بها الطبيعية وهي تتغلب بها على الرجال.
1- رقاب النساء هي أكثر مرونة
هل لاحظت كيف يتحرك الرجال والنساء عندما تتم مناداتهم؟ جرب هذا وسترى أن الرجل يحرك جسده بالكامل وأن المرأة تدير رأسها. السبب يكمن في هيكل العضلات الذي هو أكثر مرونة في أجسام النساء لكن، أيها السيدات الأعزاء، يرجى توخي الحذر أثناء استدارة رأسك. وفقا لدراسة أجراها المركز الطبي بجامعة لويولا، فإن الإناث يبلغن عن آلام الرقبة أكثر من الرجال.
2- المرأة أكثر حساسية أثناء النوم
هذه الحقيقة هي نتيجة لعملية تطورية. النساء حساسات للضوضاء أثناء نومهن حتى يستيقظوا في حل بكى أحد أطفالهن. لكن النبأ السار هو أن هذه القاعدة لا تعمل إلا على أصوات عالية النبرة. التحدث بشكل منخفض سوف يساعد على تجنب الإستيقاظ بالنسبة للمرأة ويبقى هناك ما هو غير عادل في هذا الموقف وهو أن النساء أيضا أكثر عرضة لاضطرابات النوم من الرجال.
3- أحد أثداء المرأة أكبر من الآخر
يمكن أن يكون الاختلاف إما غير مرئي أو بارز إلى حد كبير، ولكن في كلتا الحالتين لا داعي للقلق. لا أحد لديه أثداء متناظرة تماما. هناك الكثير من الأسباب لذلك. يمكن أن يكون، على سبيل المثال، حجم نسيج الثدي أو في بعض الأحيان حتى مرونة الجلد يمكن أن يكون لها دور في ذلك. على أي حال، نحن نؤمن أن كلا الثديين جميلات.
4- النساء أكثر عقلانية من الرجال
على الرغم من الرأي السائد بأن النساء أكثر عاطفية وأن الرجال أكثر عقلانية، فإن الواقع هو عكس ذلك تماما. وقد ارتبطت القشرة السميكة مع درجات أعلى في مجموعة متنوعة من اختبارات الذكاء المعرفي والعامة. وأدمغة المرأة لديها قشور أكثر سمكاً من الرجال. في هذه الأثناء، كان لدى الرجال أحجام دماغية أكبر، والتي بدورها تلعب دورًا واسعًا في العواطف واتخاذ القرارات.
5- السيلوليت ليست بالشيء السيء
أولاً، ليس مصطلح “сellulite” مصطلحًا طبيًا، كما أنه ليس علامة على السمنة، بل هو يعني أنثى بالغة. ووفقاً للإحصائية، فإن امرأة واحدة فقط من بين كل 40 امرأة لا تملك هذا النوع من تراكم الدهون في منطقة الحوض وكذلك الأطراف السفلية والبطن، كما بينت الدراسات أن ذلك مرتبط بهرمونات البلوغ لدى النساء على الرغم من هذه الحقيقة، لا نزال نسمع عن الدهون “الخاطئة” وتراكم المواد السامة التي لا تستطيع أجسامنا التعامل معها، ولكن الأنسجة الدهنية تلعب دورًا مهمًا في إنتاج الهرمونات، بما في ذلك هرمون الاستروجين. الحقيقة هي السيلوليت كمشكلة عالمية ليست حتى خمسين عاما. هل يجب أن نكون قلقين حيالها فقط لأنه لم تكن مارلين مونرو تعاني من ذلك؟