
الشيخ الدكتور عمر محيي الدين حوري هو عالم وداعية سوري، وُلد في دمشق عام 1963، وحصل على عدة شهادات أكاديمية في الفقه المقارن والتفسير، شغل مناصب دينية وإدارية مرموقة، منها إمام وخطيب جامع التينبية في حي الميدان بدمشق ومدير إدارة الإفتاء العام.
وعُرف بإسهاماته العلمية ومؤلفاته القيمة التي تناولت قضايا الفقه والتفسير. كان شخصية محبوبة ومعروفة بمواقفه الداعية للاعتدال والتعايش.
تفاصيل اغتيال الشيخ عمر حوري في دمشق
تم اعتقال الشيخ عمر حوري من حي الميدان بدمشق، حيث ظهر مكبل اليدين ومعصوب العينين أثناء اقتياده في سيارة جابت شوارع الحي بشكل علني. هذا المشهد أثار تساؤلات حول دوافع الجهة التي اعتقلته والأسلوب العلني الذي اُستخدم لترهيب الناس.
بعد أيام من اختطافه، عُثر على جثته في حي جوبر، وعليها آثار تعذيب، مما يشير إلى أنه تعرض لعملية اغتيال وتصفية وحشية.
الشيخ عمر حوري: من داعية إلى متهم
كان الشيخ عمر شخصية دينية بارزة، شغل مناصب مختلفة، منها إمام مسجد مصعب بن عمير، ومدير معاهد لتحفيظ القرآن الكريم.
يتهمه البعض بأنه كان أحد أذرع الأجهزة الأمنية خلال الاحتجاجات السورية، حيث يُقال إنه ساهم في اعتقال العديد من المتظاهرين، ما جعله شخصية مثيرة للجدل بين مؤيديه ومعارضيه.
ردود الفعل على مقتل الشيخ عمر محيي الدين حوري
أصدرت رابطة علماء ودعاة سوريا بيانًا استنكرت فيه اختفاء الشيخ عمر وطالبت بالكشف عن ملابسات مقتله، كما ناشدت قيادة العمليات العسكرية بـقيادة أحمد الشرع “تحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين”.