كان جدول المباريات الأصلي يقضي بإقامة المباراة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني باعتبارها المباراة الثالثة، على أن تكون المباراة الافتتاحية بين السنغال وهولندا في وقت سابق من ذلك اليوم.
وعلى الرغم من ذلك قدم الذراع الإداري للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” مقترحا لتقديم موعد مباراة قطر.
وستكون البداية في تمام الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، وهو ما يعني استمرار التقليد المعروف بأن تبدأ الدولة المضيفة أو حاملة اللقب البطولة.
جاء المقترح في أعقاب مناقشات مع قطر وخصمها في المباراة الإكوادور، وبعد تلقي طلب من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم.
ولن يؤثر تغيير موعد المباراة على المواعيد المعلنة، وستكون مباراة السنغال ضد هولندا، بعد القرار الأخير، في تمام الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين، على اعتبار أن ثلاث مباريات فقط ستُلعب بدلا من أربع مباريات.
ولم تتأثر مباراة إنجلترا في المجموعة الثانية أمام إيران، والتي ستقام في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني، وكذلك مباراة ويلز الافتتاحية ضد الولايات المتحدة الأمريكية في الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش في نفس اليوم.
وتعدّ هذه النسخة من كأس العالم لكرة القدم هي الأولى التي تُنظّم في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها الأولى في هذا التوقيت من العام، في نوفمبر/تشرين الثاني.
ويعتبر نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول من الأشهر التي تشهد نشاطا كثيفا لأندية كرة القدم الأوروبية، وفي ظل ذلك سيُستدعى العديد من لاعبي تلك الأندية الأوروبية للمشاركة في صفوف منتخباتهم في مباريات كأس العالم بقطر.
ونتيجة لذلك، ستقوم دوريات أوروبية مثل الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيريا أ (الدوري الإيطالي الدرجة الأولى) ولاليغا (الدوري الإسباني الدرجة الأولى) بتعليق اللعب قبل انطلاق المونديال بأسبوع، على أن تستأنفه بعد ختام المونديال.
لماذا اختيرت قطر لتنظيم مونديال كأس العالم؟
ظفرت قطر عام 2010 بحق تنظيم كأس العالم بعد الفوز في اقتراع نظمّته اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والتي تضم 22 عضوا.
وتفوّق العرض القطري على عروض تقدمت بها كل من الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان وأستراليا.
وتعدّ قطر أوّل دولة عربية تنظم مونديال كأس العالم لكرة القدم.
وواجهت قطر اتهاما بدفع ما قيمته 3.7 مليون دولار رشاوى لمسؤولي الفيفا لتأمين فوزها بتنظيم المونديال، لكن ساحتها بُرّئت من الاتهامات بعد عامين من التحقيق.
وأعلن رئيس الفيفا وقتها، جوزيف سيب بلاتر، دعْمه عرض قطر لتنظيم المونديال، لكنه استدرك بعد ذلك بالقول إن الفيفا ربما اتخذت القرار الخطأ.