ما سبب اعتقال غازي عزالدين الحقيقي يتم التعامل مع هذا الموضوع من عدة جوانب وبالتالي من الضروري الدفاع عن العديد من الأشياء المتعلقة بهذا …
من هو المعتقل اللبناني غازي عزالدين وسبب اعتقاله؟
اعتقلت السلطات الأمنية الإماراتية يومي 16 و 22 آذار / مارس الماضي أحد عشر مواطناً من جنوب لبنان ، بينهم تسعة أفراد من عائلة واحدة ، من بلدة باريش قرب صور في مدينة دبي. من عائلة عز الدين. يعيش معظمهم ويعملون في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من ثلاثين عامًا ، بما في ذلك أطباء الأسنان.
تمت الاعتقالات دون ذكر أصل أو سبب اعتقال هؤلاء الأشخاص.
ومنذ ذلك الحين ، كان أهالي الموقوفين في لبنان على اتصال بأعلى السلطات السياسية والقضائية ، بما في ذلك المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات والمدير العام السابق للأمن العام واللواء عباس إبراهيم والسفير اللبناني في لبنان. الإمارات وفؤدة دندنة وغيرهما .. دون التوصل إلى أي استنتاج ذي مغزى حول أسباب اعتقالهم ومصيرهم ، ولا حتى لزيارتهم في معتقلاتهم.
وبعد نحو خمسين يومًا من الاعتقال ، أُبلغت أمس أسرة أحد المعتقلين المقيمين في الإمارات بوفاة غازي فضل عز الدين داخل معتقل الأمن الإماراتي. تسلمت السلطات الإماراتية جنازة عز الدين في دبي. يبلغ من العمر خمسين عامًا ، وهو رجل أعمال معروف يعمل في مجال العقارات والتسويق منذ أكثر من 30 عامًا.
وسُمح لنجله فضل وشقيقيه بسام وعباس ، الذين اعتقلوا معه ، بحضور الجنازة وتم الإفراج عنهم أمس الأربعاء ، بحسب “المدن” ، بحسب مصادر قريبة من العائلة في بلدة بريش ، حيث فتحت الأبواب حدادا.
وتفيد المصادر ذاتها أن جميع الاتصالات مع أهالي المعتقلين منذ آذار (مارس) الماضي لم تسفر عن نتائج حول أسباب الاعتقال ومصيرهم. كما أن أسباب وفاة غازي عزالدين المفاجئة قبل أسبوع ، الخميس الماضي على وجه الدقة ، غير معروفة. وأضافت أن جميع المعتقلين يعملون في الإمارات منذ فترة طويلة ، ومن المعروف أنهم لا يتدخلون في السياسة ، كما يتضح من نجاحهم في الأعمال.
وأضافت المصادر أن السلطات الإماراتية سمحت لابن الفقيد فضل برؤية جزء فقط من وجه والده قبل دفنه.
وتجدر الإشارة إلى أن حملة الاعتقالات هذه قد سبقتها سلسلة اعتقالات استهدفت اللبنانيين المشتبه بهم أو المتهمين بالانتماء أو التعاطف مع حزب الله.
اعتقلت سلطات الإمارات العربية المتحدة 10 لبنانيين منذ 2013 بتهمة التعامل والتواصل مع حزب الله وإيران ، وكذلك غسل الأموال لصالح إيران. وكان بعضهم قد أفرج عنهم مطلع أيلول / سبتمبر من العام الماضي ، ومنهم حسين علي نحال ومحمد نحال من بلدة جبشيت.
