اسرائيل في ورطة بسبب الدفعات الجوية في تل ابيب هددت طهران بتنفيذ ضربات تستهدف محطات الطاقة ومصافي النفط “الإسرائيلية”، إذا أقدمت “إسرائيل” على رد مضاد في الأيام المقبلة.
وقال أولريش كوهن، رئيس قسم أبحاث ضبط الأسلحة في معهد “أبحاث السلام والسياسة الأمنية” في هامبورغ بألمانيا: “كلما كانت سرعة الصاروخ أكبر، زادت صعوبة اعتراضه”.
“هذه فيزياء بسيطة، والدفاع ضد الصواريخ الباليستية يعد أمراً بالغ الصعوبة، خاصة إذا كان هناك عدد كبير منها متجهاً نحو هدف معين”، وفق الباحث الألماني.
ووفقاً لتحليل أجراه البروفيسور جيفري لويس من معهد “ميدلبري” للدراسات الدولية في مونتيري بكاليفورنيا، أظهرت صور الأقمار الصناعية، أن “ما يصل إلى 32 صاروخاً إيرانياً تمكن من الهبوط في محيط قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب إسرائيل”.
وفي سياق متصل، لم تتوفر بعد صور عالية الدقة لقاعدة “تل نوف” الجوية التي تعرضت أيضاً لهجوم، إلا أن لقطات فيديو من المنطقة أظهرت ما بدا أنه انفجارات بالقرب من القاعدة.
كما سقطت قذيفة واحدة على الأقل شمال “تل أبيب”، على بعد مئات الأمتار من مقر وكالة الاستخبارات “الإسرائيلية” والمعروفة باسم “الموساد”.
من جانبه، قال الجنرال الأمريكي المتقاعد تيم راي: “الإسرائيليون يتقنون تحديد الأولويات بشأن الأشياء التي يجب حمايتها، وربما نظروا إلى نيفاتيم وقالوا إنه لا يزال علينا إعطاء الأولوية لتل أبيب والبنية التحتية الحيوية، فلا يمكن إيقاف كل شيء”.
ولم تحدد “إسرائيل” بعد أنواع الأهداف التي تنوي استهدافها داخل إيران، رغم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار إلى “رد قوي قادم”.