تفاصيل مثيرة حول عملية هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع.
كشفت مصادر اعلامية اسرائيلية ، مساء اليوم الإثنين، عن تفاصيل مثيرة حول عملية فرار 6 أسرى من سجن جلبوع العسكري.
وأوضح موقع واللا الاسرائيلي أن المرحلة الأولى للعملية بدأت بالتخطيط المبكر من قبل الأسرى المنفذين، وأشار الموقع إلى أن الأسرى هربوا من فتحة نفق أسفل المغسلة الموجودة في غرفتهم، في حين جرى حفر فتحة الخروج من النفق قرب جدران السجن.
بدوره، قال مراسل الشؤون الإسرائيلية في موقع “أكسيوس” الأمريكي باراك رافيد إنه وليلة الأحد عند حوالي الساعة 1:30 صباحًا، فر السجناء الستة عبر نفق بدأ في حفرة تحت الزنزانة رقم 5 وانتهى على بعد 50 قدمًا على الجانب الآخر من جدران السجن.
وأوضح رافيد أنه وبعد ساعة ونصف فقط، وصلت التقارير الأولى من المزارعين الذين اكتشفوا الأسرى المشتبه بهم إلى الشرطة، وبعد ساعة فقط اكتشف حراس السجن من هم السجناء المفقودون.
ووفق موقع واللا الاسرائيلي فأن “سائق سيارة أجرة اتصل بالشرطة عند الساعة 1:49 فجر اليوم، وأبلغهم أنه رأى شخصيات مثيرة للشبهات، ويحملون أدوات في أيديهم، وقد وصلت إحدى سيارات الشرطة للمكان وأجرت عمليات بحث”.
وتابع الموقع: “عند الساعة 2:14 أبلغ الضابط المسؤول عن مركز الشرطة سجن جلبوع حول البلاغات التي تلقوها، بينما أعلنت مصلحة السجون عند الساعة 3:29 عن فقدان 3 أسرى وبعد نصف ساعة أعلنوا عن فقدان ٣ أسرى آخرين”.
وونوه واللا الاسرائيلي، أن الوقت بين هروب الأسرى فعلياً وبدء عمليات البحث عنهم يسمح لهم بالمغادرة، إلى أي مكان في الضفة، أو الداخل المحتل، أو حتى إلى خارج فلسطين”.
فيما أشار مراسل الشؤون الإسرائيلية في موقع “أكسيوس” الأمريكي أن عملية مطاردة ضخمة بدأت صباح اليوم الإثنين لتحديد مكان الفارين.
ووفق رافيد، قال مسؤولون إسرائيليون إن الافتراض هو أن السجناء الستة انقسموا إلى ثلاث مجموعات فر كل منها في اتجاه مختلف.
وتابع: “يوم الأحد، قبل 24 ساعة من فرار الأسرى، طلب زكريا الزبيدي – عضو حركة فتح – تبديل الزنازين والانتقال إلى الزنزانة التي كان يحتجز فيها خمسة من معتقلي حركة الجهاد الإسلامي”.
وأشار رافيد إلى أن الطلب كان غير عادي لكنه لم يثير أي شكوك.
وأوضح أن جميع السجناء الستة كانوا في الأصل من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية – على بعد 10 أميال فقط من السجن.