يوتيوب تختبر الترجمات التلقائية بلغة المستخدم الأصلية.
اعتبر البعض إزالة منصة يوتيوب للتعليقات التوضيحية المجتمعية في العام الماضي بمثابة ضربة للمستخدمين العالميين الذين اعتمدوا على أداة الترجمة.
وفي غيابها، اضطر المشاهدون إلى الاعتماد على الترجمات المصاحبة التي يتم تحميلها تلقائيًا أو يدويًا، والتي غالبًا ما تكون غير موثوقة.
ويبدو أن شركة جوجل لم تغفل عن أهمية ميزة الترجمة عبر يوتيوب، وتبعًا لذلك فإنها تجرب أداة جديدة تترجم تلقائيًا اللغة الإنجليزية إلى اللغة الأم للمستخدم.
وبحسب ما ورد، بدأت مجموعة من المستخدمين المحددين برؤية خيارات الترجمة لعناوين الفيديو والأوصاف والتعليقات التوضيحية من خلال نسخة يوتيوب عبر الويب، وأجهزة الحواسيب، وتطبيق الهاتف المحمول.
واكتشف الناس حتى الآن الترجمات التلقائية للغة الإنجليزية إلى البرتغالية والإنجليزية إلى التركية، لكن من غير الواضح مدى انتشار الاختبار.
وتتعلق الترجمات التلقائية على ما يبدو بتغيير على جانب الخادم، مما يعني أن التغيير يقتصر على المختبرين ولا يتم طرحه كتحديث للتطبيق.
وتتمتع جوجل بقوة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مما يساعدها في توسيع وصول الأداة إلى عدد أكبر من المستخدمين، كما أن ميزة الترجمة الخاصة بالشركة هي المترجم الشفهي الأكثر شيوعًا عبر الويب مع دعم 108 لغة.
وتعد يوتيوب، من حيث الحجم، أكثر منصة فيديو عبر الإنترنت، وسيكون تمكين الترجمة التلقائية عبرها بمثابة ميزة مفيدة جدًا لمئات الملايين من المستخدمين.
وبالنظر إلى أن المنصة تمثل خدمة عالمية بإصدارات مترجمة بأكثر من 100 دولة، فإنها تعتبر بيئة مناسبة لتجربة المزيد من أدوات الكلام والنصوص التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأشار تقرير صادر عن Pew Research نُشر في عام 2019 إلى أن 67 في المئة من المحتوى عبر القنوات التي تضم أكثر من 250 ألف مشترك ليس باللغة الإنجليزية.
ويعني ذلك أن هناك سوقًا ضخمًا لمقاطع الفيديو باللغات المحلية، ويمكن لميزات الترجمة التلقائية أن تزيد من مشاهدي صناع المحتوى.
المصدر:وكالات