اسرائيل تكثف قصفها على سوريا في دمشق وجبلة على بعد مئات الأمتار من القاعدة الروسية الأكبر في الشرق الأوسط، والتي تضم أهم وأحدث نظام دفاع جوي في العالم، تعرّضت نقاط عسكرية في جبلة بريف اللاذقية شمال غربي سوريا لعدوان “إسرائيلي”، أدى لنشوب حريق كبير وحدوث انفجارات ضخمة
الدفاعات الجوية السورية تصدت لبعض الأهداف المعادية من جهة البحر، بينما أخذت الدفاعات الجوية الروسية وضعية “اعمل نفسك ميّت”، رغم أن الغارات “الإسرائيلية” استمرت لأكثر من نصف ساعة.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “فرق الإطفاء تمكنت من إخماد نيران اندلعت بأحد المستودعات على أطراف المدينة الواقعة بريف اللاذقية، بعد إصابته في القصف”.
وأشارت “سبوتنيك” إلى أن الدفاعات الجوية السورية، تصدت في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، “لأهداف معادية” قبالة سواحل جبلة وأن أحد الصواريخ سقط في أطراف المدينة، وهذا أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات قوية.
ورجح مصدر أمني لـ”الوكالة”، أن “طائرات مسيرة حاولت تباعاً استهداف بعض المواقع على أطراف مدينة جبلة السورية”.
ولم يذكر المصدر جهة الهجوم لكن مصادر رجحت أن تكون “إسرائيلية”.
وفي السياق، استشهد 3 مواطنين وأصيب 3 آخرون، مساء أمس الأربعاء، جراء عدوان “إسرائيلي” استهدف بناية سكنية في العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر عسكري سوري، إنه “حوالي الساعة الخامسة و25 دقيقة مساء اليوم شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق”.
وقال المصدر، إنّ العدوان أدى إلى “استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان”.
وفي وقت سابق، طالبت سوريا الأمم المتحدة بـ”التدخل بفاعلية من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية عليها وعلى فلسطين ولبنان، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها”.
وأكد وزير الخارجية السوري بسام الصباغ أن “الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مطالبة بالعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب”.