شخصيات

من هي سمية العاضي – السيرة الذتية

من هي سمية العاضي – السيرة الذتية، حيث قامت الممثلة والناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، سمية العاضي، بارتكاب جريمة قتل مروعة. وقعت هذه الحادثة في حي شملان الذي يسيطر عليه الحوثيون، وأسفرت عن وفاة امرأة حامل وجنينها.

جريمة سمية العاضي

قامت سمية العاضي الناشطة اليمنية بارتكاب جريمة قتل بحق امرأة حامل توفيت وجنينها في حي شملان بالعاصمة صنعاء.

تفاصيل جريمة سمية العاضي

في التفاصيل، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن عاقل حارة حي السلام في منطقة شملان قد هدد وانتقد الناشطة سمية العاضي عدة مرات. وذلك بسبب منشورات اتهمت فيها عاقل الحارة بالتحرش بالنساء، بالإضافة إلى منشورات أخرى جريئة.

وأشارت المصادر إلى أن عاقل الحارة أرسل زوجته وامرأة أخرى إلى منزل سمية العاضي، حيث نشبت مشادات كلامية بين الطرفين. ومع تصاعد الأمور، قامت سمية العاضي باستخدام سلاح كلاشينكوف وأطلقت النار على زوجة العاقل في رأسها، رغم أنها كانت حاملًا في الشهر الخامس. تم نقلها إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة، كما أصيبت المرأة المرافقة لها.

وعقب وقوع الحادثة، وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وحاصرت المنزل، حيث تم تبادل إطلاق النار مع سمية العاضي حتى نفدت ذخيرتها. بعدها، اقتحمت الشرطة المنزل وألقت القبض عليها.

دور الحوثيون في جريمة سمية العاضي

ذكرت مصادر مقربة من التحقيق أن الحوثيين لعبوا دورًا في تصعيد الخلاف بين العادي وزوجة عاقل الحارة. تشير التقارير إلى أن الحوثيين قاموا بتحريض زوجة العاقل، محمد علي الحاوري، للقيام بالشجار مع سمية العاضي، مما أدى في النهاية إلى تفاقم التوترات.

وفقًا للمصادر، تم تحريض الزوجة بزعم أن العاضي أساءت لسمعة زوجها والتشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذه التوترات أدت إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين، والتي انتهت بوقوع الجريمة المروعة.

تصريحات سمية العاضي

قبل الحادثة، أثارت سمية العاضي جدلًا كبيرًا بعد نشرها فيديو على حسابها في “فيسبوك”. حيث تحدثت عن استغلال الحوثيين للنساء الأرامل من عناصرهم الذين قتلوا في الجبهات. كما كشفت عن تحرش أحد قيادات الحوثيين بالنساء الأرامل، مما أدى إلى طلاق بعضهن للزواج بهن.

أثارت هذه التصريحات حفيظة الحوثيين، الذين سعوا للإيقاع بالعادي في فخ عبر استدراج زوجة العاقل للشجار معها داخل منزلها. وفي النهاية، تطورت الأحداث إلى جريمة القتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى